النظرية و التجربة
صفحة 1 من اصل 1
النظرية و التجربة
إن التباين بمفهوم العلاقة و الصداقة واضح بين الناس، فتعريف كليهما يختلف باختلاف القيم، الهدف، الدين، المحيط الاجتماعي و درجة التزام الإنسان بالتقاليد المفروضة حتى لو لم يكن مؤمناً بها. فهناك من يسمو بعلاقاته و هناك من يستوي بمستوى البعير على أقل تعبير.
سؤال يطرح نفسه " هل اعتبر بناء علاقة أو صداقة مع شخص لا يحمل نفس القيم مضيعة للوقت؟"
لا، ليس بالضرورة، فهي في نهاية الأمر تجربة، و أنا أؤمن بأن كل تجربة هي عبارة عن درس، ومهما تساءلت عن العبرة، فإنك ستعيها في يومٍ من الأيام لا محالة.و يجب أن نعترف أن لكل شخص منطقه الخاص بتفسير العلاقة و الصداقة فبالرغم من الفرق الواضح بين المنطق و الا منطق في بعض الأحيان إلا أن الا منطق لا يلبث أن يصبح منطقياً أحياناً أخرى. فما رفضته البارحة، رغبته اليوم.
ربما أنا أُحمل نفسي عبء التفكير بموضوع لا يحتاج لهذا القدر من التحليل، و لكن افتتاني بآدم و حواء كإنسان من جهة و علاقتهما ببعض من جهة أخرى يدفعني إلى ذلك.
أنا لم أعد أحيا في برجي العاجي أو في أروقة خيالاتي، فأنا أعي تماماً قيمة الجهد المبذول لبناء العلاقات، و أدرك أهمية الالتزام المستوجب تقديمه لإنجاح أي علاقة، و لكن و في ذات الوقت ألاحظ أننا فقدنا بساطتنا و عفويتنا، و فهمنا أن لكل علاقة بصمتها الخاصة، فإن شابهت سابقتها في الظاهر فإنها شديدة الاختلاف من الباطن. فلم نعد نرغب ببذل جهدٍ زائد لمعرفة الطرف الآخر، و نكتفي بأحكام سطحية و مقارنة تصرفات ذلك الشخص بسابقيه.
للأسف، فمع اختلاف المعاني و المفاهيم و التعاريف، فقدت العلاقة و الصداقة المعنى الحقيقي، فأصبحا مبتذلين، مقيديين بشروط و رغبات، شروط و رغبات مادية و نفسية، فالعلاقة التي كانت مصدراً للأمان أصبحت مصدراً للتوتر، والتوتر العالي في بعض الأحيان.
سؤال يطرح نفسه " هل اعتبر بناء علاقة أو صداقة مع شخص لا يحمل نفس القيم مضيعة للوقت؟"
لا، ليس بالضرورة، فهي في نهاية الأمر تجربة، و أنا أؤمن بأن كل تجربة هي عبارة عن درس، ومهما تساءلت عن العبرة، فإنك ستعيها في يومٍ من الأيام لا محالة.و يجب أن نعترف أن لكل شخص منطقه الخاص بتفسير العلاقة و الصداقة فبالرغم من الفرق الواضح بين المنطق و الا منطق في بعض الأحيان إلا أن الا منطق لا يلبث أن يصبح منطقياً أحياناً أخرى. فما رفضته البارحة، رغبته اليوم.
ربما أنا أُحمل نفسي عبء التفكير بموضوع لا يحتاج لهذا القدر من التحليل، و لكن افتتاني بآدم و حواء كإنسان من جهة و علاقتهما ببعض من جهة أخرى يدفعني إلى ذلك.
أنا لم أعد أحيا في برجي العاجي أو في أروقة خيالاتي، فأنا أعي تماماً قيمة الجهد المبذول لبناء العلاقات، و أدرك أهمية الالتزام المستوجب تقديمه لإنجاح أي علاقة، و لكن و في ذات الوقت ألاحظ أننا فقدنا بساطتنا و عفويتنا، و فهمنا أن لكل علاقة بصمتها الخاصة، فإن شابهت سابقتها في الظاهر فإنها شديدة الاختلاف من الباطن. فلم نعد نرغب ببذل جهدٍ زائد لمعرفة الطرف الآخر، و نكتفي بأحكام سطحية و مقارنة تصرفات ذلك الشخص بسابقيه.
للأسف، فمع اختلاف المعاني و المفاهيم و التعاريف، فقدت العلاقة و الصداقة المعنى الحقيقي، فأصبحا مبتذلين، مقيديين بشروط و رغبات، شروط و رغبات مادية و نفسية، فالعلاقة التي كانت مصدراً للأمان أصبحت مصدراً للتوتر، والتوتر العالي في بعض الأحيان.
Mohamed- مدير موقع العلوم الرياضية
- عدد الرسائل : 1265
العمر : 35
Localisation : Paris
Emploi : etudiant en Classes Preparatoires aux Grandes Ecoles PCSI Lycee technique Raspail Paris
Loisirs : Internet Programmation Electronique
تاريخ التسجيل : 04/04/2007
بطاقة الشخصية
ملاحظات:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى