حقائق علميةفي القران الكريم
صفحة 1 من اصل 1
حقائق علميةفي القران الكريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً...
اليكم الصور
فإذا انشقت السماء
دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة، يقول تعالى:
(فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37].
هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية، وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)، نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة هي صورة مصغرة ودقيقة عن المشهد الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله!
البحر المسجور
هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى:
(وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8].
والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله!
مرج البحرين
نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين، هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي، وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها، ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر. وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر. هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط، فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في قوله تعالى:
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 19-21].
متابعة معاكم ان شاء الله
كانتا رتقاً
لقد وجد العلماء أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجرت،
ولكنهم قلقون بشأن هذه النظرية، إذ أن الانفجار لا يمكن أن يولد إلا الفوضى،
فكيف نشأ هذا الكون بأنظمته وقوانينه المحكمة؟
هذا ما يعجز عنه العلماء ولكن القرآن أعطانا الجواب حيث أكد على أن الكون كان نسيجاً رائعاً
والله تعالى قد فتَق هذا النسيج ووسعه وباعد أجزاءه، وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم،
يقول تعالى:
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)
[الأنبياء: 30].
وتأمل معي كلمة (رتقاً) التي توحي بوجود نظام ما في بداية خلق الكون،
وهذا ما يعتقده العلماء وهو أن النظام موجود مع بداية الخلق.
وانشق القمر
لقد اكتشف العلماء في وكالة ناسا حديثاً وجود شق على سطح القمر،
وهو عبارة عن صدع يبلغ طوله آلاف الكيلومترات، وقد يكون في ذلك إشارة إلى قول الحق
تبارك وتعالى:
(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر: 1]
ويمكن القول إن ظهور هذا الشّق وتصويره من قبل علماء الغرب هو دليل على اقتراب القيامة
والله أعلم.
حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً...
اليكم الصور
فإذا انشقت السماء
دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة، يقول تعالى:
(فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37].
هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية، وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)، نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة هي صورة مصغرة ودقيقة عن المشهد الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله!
البحر المسجور
هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى:
(وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8].
والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله!
مرج البحرين
نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين، هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي، وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها، ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر. وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر. هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط، فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في قوله تعالى:
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 19-21].
متابعة معاكم ان شاء الله
كانتا رتقاً
لقد وجد العلماء أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجرت،
ولكنهم قلقون بشأن هذه النظرية، إذ أن الانفجار لا يمكن أن يولد إلا الفوضى،
فكيف نشأ هذا الكون بأنظمته وقوانينه المحكمة؟
هذا ما يعجز عنه العلماء ولكن القرآن أعطانا الجواب حيث أكد على أن الكون كان نسيجاً رائعاً
والله تعالى قد فتَق هذا النسيج ووسعه وباعد أجزاءه، وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم،
يقول تعالى:
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)
[الأنبياء: 30].
وتأمل معي كلمة (رتقاً) التي توحي بوجود نظام ما في بداية خلق الكون،
وهذا ما يعتقده العلماء وهو أن النظام موجود مع بداية الخلق.
وانشق القمر
لقد اكتشف العلماء في وكالة ناسا حديثاً وجود شق على سطح القمر،
وهو عبارة عن صدع يبلغ طوله آلاف الكيلومترات، وقد يكون في ذلك إشارة إلى قول الحق
تبارك وتعالى:
(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر: 1]
ويمكن القول إن ظهور هذا الشّق وتصويره من قبل علماء الغرب هو دليل على اقتراب القيامة
والله أعلم.
farida- عضو فعال
- عدد الرسائل : 172
العمر : 34
Localisation : l' ecole
Emploi : تلميدة
تاريخ التسجيل : 31/08/2007
بطاقة الشخصية
ملاحظات:
رد: حقائق علميةفي القران الكريم
والقمر نوراً
وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس التي تعتبر جسماً ملتهباً،
ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه بأنه (نور) أما الشمس فقد وصفها الله بأنها (ضياء)،
والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر، أما الضياء فهو ضوء بحرارة تبثه الشمس،
يقول تعالى:
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)
[يونس: 5]
من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟
إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى
وجعلنا سراجاً وهاجاً
في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس،
ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى:
(وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]
وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن
سراج والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس،
فهي تحرق الوقود النووي وتولد الحرارة والضوء،
ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية.
الطارق
اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة،
ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها،
ولذلك أطلقوا عليها صفتين:
صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية،
وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة،
هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين:
(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3].
فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم،
وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة،
ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!
الناصية والكذب
اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب هي مقدمة الدماغ أي الناصية،
واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ،
ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب
وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها الناصية،
والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة فقال:
(ناصية كاذبة خاطئة)
فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله ..
نجم يموت
هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا
(مرصد هابل) حيث وجد العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا وهو يشبه شمسنا،
قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه ويتحول إلى نجم قزم أبيض،
حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية!
ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق،
وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل لتتحول
إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض،
أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس بقوله تعالى:
(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].
حشرة أم ورقة؟
نرى في هذه الصورة حشرة غريبة،
ويعجب العلماء كيف استطاعت هذه الحشرة أن تحاكي الطبيعة بهذا التقليد الرائع،
بل كيف علمت أنها ستختفي من أعدائها في أوراق الأشجار،
وكيف استطاعت أن تجعل من جسمها ورقة لا يستطيع تمييزها إلا من يدقق فيها طويلاً؟
إنها تساؤلات يطرحها العلماء الماديون، ولكننا كمؤمنين نقول كما قال الله تعالى:
(وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [النور: 45].
وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس التي تعتبر جسماً ملتهباً،
ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه بأنه (نور) أما الشمس فقد وصفها الله بأنها (ضياء)،
والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر، أما الضياء فهو ضوء بحرارة تبثه الشمس،
يقول تعالى:
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)
[يونس: 5]
من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟
إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى
وجعلنا سراجاً وهاجاً
في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس،
ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى:
(وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]
وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن
سراج والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس،
فهي تحرق الوقود النووي وتولد الحرارة والضوء،
ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية.
الطارق
اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة،
ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها،
ولذلك أطلقوا عليها صفتين:
صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية،
وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة،
هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين:
(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3].
فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم،
وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة،
ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!
الناصية والكذب
اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب هي مقدمة الدماغ أي الناصية،
واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ،
ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب
وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها الناصية،
والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة فقال:
(ناصية كاذبة خاطئة)
فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله ..
نجم يموت
هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا
(مرصد هابل) حيث وجد العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا وهو يشبه شمسنا،
قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه ويتحول إلى نجم قزم أبيض،
حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية!
ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق،
وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل لتتحول
إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض،
أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس بقوله تعالى:
(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].
حشرة أم ورقة؟
نرى في هذه الصورة حشرة غريبة،
ويعجب العلماء كيف استطاعت هذه الحشرة أن تحاكي الطبيعة بهذا التقليد الرائع،
بل كيف علمت أنها ستختفي من أعدائها في أوراق الأشجار،
وكيف استطاعت أن تجعل من جسمها ورقة لا يستطيع تمييزها إلا من يدقق فيها طويلاً؟
إنها تساؤلات يطرحها العلماء الماديون، ولكننا كمؤمنين نقول كما قال الله تعالى:
(وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [النور: 45].
farida- عضو فعال
- عدد الرسائل : 172
العمر : 34
Localisation : l' ecole
Emploi : تلميدة
تاريخ التسجيل : 31/08/2007
بطاقة الشخصية
ملاحظات:
رد: حقائق علميةفي القران الكريم
حقائق جديدة عن الجبال
عندما كشف العلماء أسرار الأرض ودرسوا الجبال وجدوا أن كثافة الجبل تختلف عن كثافة الصخور المحيطة به، ووجدوا كذلك وكأن الجبل عبارة عن أداة ترسو على الأرض فتثبت القشرة الأرضية فلا تسمح لها بالاهتزاز أو الاضطراب، لأن الطبقة التي تلي القشرة الأرضية هي طبقة من الصخور ذات درجة الحرارة العالية والضغط المرتفع ثم تليها طبقة ثالثة أكثر حرارة وأكثر ضغطاً وتعتبر أكثر لزوجة وبالتالي كأن الطبقة الأولى والثانية تسبحان وتعومان على طبقة ثالثة تماماً كأن هناك مجموعة ألواح تطفو على سطح الماء!
لنتأمل بعض الآيات التي جاءت في القرآن الكريم عن الجبال:
1- (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [النحل: 15].
2- (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) [الأنبياء: 31].
ويقول: (أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا) [النمل: 61].
3- (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) [ق: 7].
4- (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].
5- (يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا) [المزمل: 14].
هذه الآيات تقرر حقائق في علم الجبال لم يكتشفها العلم إلا حديثاً، فقد اكتشف العلماء أن الجبال تثبت ألواح الأرض ولولا ذلك لاضطربت القشرة الأرضية واهتزت وكثرت الزلازل. واكتشفوا أيضاً أن هذه الجبال ليست ثابتة بل تتحرك بشكل طفيف لا يمكن إدراكه ولكن يمكن حسابه بالأرقام.
كذلك وجد العلماء أن شكل الجبال وكثافتها يشبه إلى حد بعيد الجليد الذي يطفو على سطح الماء من حيث الشكل والكثافة، واكتشفوا أيضاً أن ألواح الأرض تتحرك حركة مستمرة وتمتد، ولذلك أسموا هذه الحركة بتمدد ألواح الأرض.
سوف نعيش في هذا البحث مع بعض الحقائق العلمية عن الجبال، وكيف يتحدث القرآن عن هذه الحقائق بدقة مذهلة.
طبقات الأرض
القرآن هو أول كتب على وجه الأرض يتحدث عن طبقات للأرض بل ويحدد عددها بسبع طبقات،ت، لنتأمل الشكل الآتي:
الحمم المنصهرة تحت سطح الأرض
وبسبب التيارات الحرارية القوية الموجودة تحت القشرة الأرضية تتولد قوى هائلة تؤدي إلى دفع كميات كبيرة من الحمم المنصهرة لتخترق قمة الجبل أحياناً مشكلة فوهة بركان.
وتختار البراكين المكان المناسب لها وغالباً ما تكون سلاسل الجبال، والسبب لأن الجبل هو أكثر المناطق مرونة في القشرة الأرضية وهو في حالة حركة مستمرة، ويكون عادة غير مستقر، فهو مثل الوتد المغروس في الأرض يتحمل الضغوط الهائلة على أطرافه وبخاصة على جذره، ولذلك يعمل عمل الموازن لألواح الأرض.
يقول تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) [الملك: 16]. ففي هذه الآية إشارة إلى احتمال أن تضطرب القشرة الأرضية وتتحرك مثل سفينة توشك على الغرق، وهذا هو المعنى اللغوي لكلمة (تَمُورُ)، وهي كلمة تعبر تماماً عن حقيقة الألواح الأرضية، وحركتها واحتمال أن تضطرب في أي وقت وتهتز مثل السفينة التي تغرق في البحر. إذن القرآن دقيق جداً في تعابيره العلمية، حتى عندما يحذرنا من عذاب الله تعالى يستخدم لغة الحقائق العلمية.
جذور الجبال
إن مصطلح "جذر الجبل" أصبح من المصطلحات العلمية الشائعة في كتب الجيولوجيا، لأن العلماء وجدوا أن لكل جبل جذر عميق يمتد في الأرض لعشرات الكيلومترات، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 6-7]. فلم يقل القرآن (والجبال كالأوتاد) بل اعتبرها أوتاداً حقيقية، ولو تأملنا شكل أي جبل وطبيعة عمله، رأيناه يعمل عمل الوتد المثبت في الأرض.
إن القشرة الأرضية تطفو على سائل لزج وحار جداً، ولذلك يمكن تشبيه الجبال وكأنها كتل جليدية تطفو على سطح الماء. فإذا ما وضعنا كتلة من الجليد على الماء فإن هذه الكتلة سوف تطفو وسوف يغوص جزء منها في الماء ويبرز جزء للأعلى.
إن الجزء الذي غاص في الماء سوف يزيح كمية من الماء تساوي حجم هذا الجزء الغائص. فإذا أخذنا كأساً صغيراً من الماء حجمها 100 سنتمتر مكعب سوف نجد أن وزنها هو 100 غرام، وإذا أخذنا كأساً من الجليد بنفس الحجم فسنجد أن وزن هذا الجليد هو 90 غرام، ولذلك فإن كثافة الجليد 90 بالمئة من كثافة الماء.
وهكذا فإن هذه الكتلة من الجليد لدى وضعها على الماء فإن 90 بالمئة منها سيغوص تحت سطح الماء ويبرز 10 بالمئة منها. ولذلك فإن أخطر شيء في الجبال الجليدية هي جذورها التي تمتد عميقاً في الماء وتتسبب بالحوادث الكثيرة للسفن لأن هذه الجذور تكون غير مرئية ولا يحس بها قبطان السفينة.
وهنا ندرك أن الجبال التي نراها في الحقيقة لا نرى إلا جزءاً ضئيلاً منها، أما معظم الجبل فيكون ممتداً عميقاً في الأرض، وذلك لأن كثافة الجبل أقل من كثافة طبقة الوشاح الذي يتوضع عليه، ويشبه إلى حد كبير السفينة التي تتحرك على مياه المحيط.
إن كثافة الجبل لا تتجاوز الـ 85 بالمئة من كثافة طبقة الوشاح، ولذلك فهو أخف منها وبالتالي يطفو على سطحها تماماً كقطعة الجليد! وهكذا بنتيجة الحسابات الرياضية يتبين أنه عندما ننظر إلى جبل ارتفاعه 5000 متر، فإن لهذا الجبل جذراً يمتد لعمق 28000 متر.
إن كثافة الجبل تختلف عن كثافة الأرض المحيطة به، وهذا بسبب أنه عندما تشكلت الجبال بطريقة الانتصاب وذلك بعد تصادم الألواح الأرضية بعنف خلال ملايين السنين، عندها أصبحت مادة الجبل أخف من مادة الصخور المحيطة به، وذلك بسبب التشوهات الكبيرة التي حصلت في الجبال أثناء تشكلها مما أدى إلى اختلاف تركيبها الجزيئي.
إذن نستطيع أن نستنتج أن الجبل له بنيه تختلف عن بنيه الأرض وكذلك كثافة تختلف عن كثافة الأرض، ولذلك نجد أن القرآن يعتبر أن الجبل شيء والأرض شيء آخر، ويذكرنا دائماً بنعمة الله علينا أن سخر هذه الجبال لتكون مثل الأثقال في أسفل السفينة والتي تعمل على تثبيت السفينة لكي لا تميل وتنقلب في الماء فنجدها ترسو على سطح الماء. ولو أن هذه الجبال لم تكن موجودة لأصبحت القشرة الأرضية والتي تعتبر رقيقة بالنسبة للطبقة التي تليها من طبقات الأرض، لأصبحت هذه القشرة الرقيقة ضعيفة جداً مثل قطعة خشبية تطفو على سطح الماء فتجدها تتحرك وتميل ولا تستقر، فإذا ما ثبتنا فيها وتداً يخترقها ويغوص في الماء فإن هذا الوتد حسب قوانين ميكانيك السوائل سيعمل على تثبيت القطعة الخشبية واستقرارها.
ويقول العلماء اليوم بالحرف الواحد: "إن وجود جذور للجبال لا يسمح للقشرة الأرضية أن تغوص في طبقة الوشاح أو تنقلب، وذلك لأن الجبال تثبت هذه القشرة لأنها تمتلك جذوراً عميقة تخترق طبقة الوشاح ومادة هذه الجذور أخف من مادة الوشاح.
ولذلك قال تعالى: (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [النحل: 15]. فقد اعتبر القرآن أن الجبال هي الرواسي التي تثبت الأرض تماماً كما يثبت الثقل الموضوع أسفل السفينة هذه السفينة ويجعلها تستقر على الماء.
نشوء الجبال
أثبت العلماء أن الألواح الأرضية تتحرك وتحرك معها الجبال باستمرار، إذن القشرة الأرضية مع الطبقة التي تليها والتي تسمى lithosphere تتفاعل وتتحرك بمرور الزمن وهذه الحركة تتسبب في حدوث الزلازل البراكين.
ومن أهم نتائج هذه الحركة نشوء الجبال بسبب التصادمات بين الألواح الأرضية، إذن هناك مدّ للأرض ثم نشوء الجبال، ونشوء الوديان وامتلائها بالأنهار، وهنا تتجلى عظمة القرآن عندما لخص لنا هذه الحقيقة بكلمات قليلة، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا) [الرعد: 3]. حتى إن العلماء يستخدمون كلمة SPREAD للتعبير عن امتداد الألواح الأرضية وهي تعنى (مدَّ) وهي الكلمة التي ساقها القرآن قبل ذلك بقرون طويلة. مثلاً يتحرك قاع المحيط الهادئ متجهاً نحو أمريكا بمعدل 9 سنتمتر كل سنة.
وقد تبين من الملاحظات التي لاحظها العلماء على القشرة الأرضية تحت المحيطات وكيف تتصدع هذه القشرة وتتباعد الألواح عن بعضها أو تتقارب لتشكل سلاسل جبلية تمتد لآلاف الكيلو مترات في أعماق المحيطات، وأثناء تباعد الألواح تتدفق الحمم المنصهرة من باطن الأرض لترتفع وتتبرد بالماء وتشكل سلاسل من الهضاب أو الجبال.
وربما نتذكر كيف حدثنا ربنا تبارك وتعالى عن البحر المسجور أي المحمَّى بفعل هذه الحمم المنصهرة، فكما أن هذه الحمم لا يمكن لشيء أن يردها على الرغم من أن ضغط الماء فوقها أكبر بمئات المرات من الضغط الجوي، وعلى الرغم من برودة الماء إلا أن الحمم تندفع وتتابع نشاطها خلال ملايين السنين، كذلك عذاب الله سوف يقع ولن يرده أحد، يقول تعالى: (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 6-8].
أصغر...
العلماء الألمان اكتشفوا أيضاً أن قطر الأرض أصغر مما كان يعتقد العلماء، وقد حسبوا هذا القطر بدقة مذهلة بالاعتماد على الأشعة الراديوية المستقبلة من النجوم البعيدة من خلال 70 مرصداً تتوضع في مختلف دول العالم، فوجدوا أن قطر الأرض أصغر بعدة مليمترات من الرقم السابق.
الأرض أصغر...
العلماء الألمان اكتشفوا أيضاً أن قطر الأرض أصغر مما كان يعتقد العلماء، وقد حسبوا هذا القطر بدقة مذهلة بالاعتماد على الأشعة الراديوية المستقبلة من النجوم البعيدة من خلال 70 مرصداً تتوضع في مختلف دول العالم، فوجدوا أن قطر الأرض أصغر بعدة مليمترات من الرقم السابق.
في حجم الأرض من أطرافها
إذن هناك تناقص في قطر الأرض، هل هو ناتج عن عدم دقة أجهزة القياس أم أن هذا النقصان هو حقيقي، وأن قطر الأرض يتضاءل ويصغر مع مرور الزمن؟ من هنا أحبتي في الله خطرت بالي آية يؤكد فيها رب العزة تبارك وتعالى أنه ينقص الأرض من أطرافها، يقول تبارك وتعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [الرعد: 41].
إنها حقائق تشهد على أن القرآن لا يناقض العلم، ونقول لأولئك الذين يدعون أن الإعجاز العلمي هو "أسطورة" لا أكثر ولا أقل، نقول لهم: هل لديكم كتاب واحد يشبه القرآن في حقائقه العلمية والطبية واللغوية....
يقول تعالى: (قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (49) فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [القصص: 49-50].
عندما كشف العلماء أسرار الأرض ودرسوا الجبال وجدوا أن كثافة الجبل تختلف عن كثافة الصخور المحيطة به، ووجدوا كذلك وكأن الجبل عبارة عن أداة ترسو على الأرض فتثبت القشرة الأرضية فلا تسمح لها بالاهتزاز أو الاضطراب، لأن الطبقة التي تلي القشرة الأرضية هي طبقة من الصخور ذات درجة الحرارة العالية والضغط المرتفع ثم تليها طبقة ثالثة أكثر حرارة وأكثر ضغطاً وتعتبر أكثر لزوجة وبالتالي كأن الطبقة الأولى والثانية تسبحان وتعومان على طبقة ثالثة تماماً كأن هناك مجموعة ألواح تطفو على سطح الماء!
لنتأمل بعض الآيات التي جاءت في القرآن الكريم عن الجبال:
1- (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [النحل: 15].
2- (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) [الأنبياء: 31].
ويقول: (أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا) [النمل: 61].
3- (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) [ق: 7].
4- (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].
5- (يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا) [المزمل: 14].
هذه الآيات تقرر حقائق في علم الجبال لم يكتشفها العلم إلا حديثاً، فقد اكتشف العلماء أن الجبال تثبت ألواح الأرض ولولا ذلك لاضطربت القشرة الأرضية واهتزت وكثرت الزلازل. واكتشفوا أيضاً أن هذه الجبال ليست ثابتة بل تتحرك بشكل طفيف لا يمكن إدراكه ولكن يمكن حسابه بالأرقام.
كذلك وجد العلماء أن شكل الجبال وكثافتها يشبه إلى حد بعيد الجليد الذي يطفو على سطح الماء من حيث الشكل والكثافة، واكتشفوا أيضاً أن ألواح الأرض تتحرك حركة مستمرة وتمتد، ولذلك أسموا هذه الحركة بتمدد ألواح الأرض.
سوف نعيش في هذا البحث مع بعض الحقائق العلمية عن الجبال، وكيف يتحدث القرآن عن هذه الحقائق بدقة مذهلة.
طبقات الأرض
القرآن هو أول كتب على وجه الأرض يتحدث عن طبقات للأرض بل ويحدد عددها بسبع طبقات،ت، لنتأمل الشكل الآتي:
الحمم المنصهرة تحت سطح الأرض
وبسبب التيارات الحرارية القوية الموجودة تحت القشرة الأرضية تتولد قوى هائلة تؤدي إلى دفع كميات كبيرة من الحمم المنصهرة لتخترق قمة الجبل أحياناً مشكلة فوهة بركان.
وتختار البراكين المكان المناسب لها وغالباً ما تكون سلاسل الجبال، والسبب لأن الجبل هو أكثر المناطق مرونة في القشرة الأرضية وهو في حالة حركة مستمرة، ويكون عادة غير مستقر، فهو مثل الوتد المغروس في الأرض يتحمل الضغوط الهائلة على أطرافه وبخاصة على جذره، ولذلك يعمل عمل الموازن لألواح الأرض.
يقول تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) [الملك: 16]. ففي هذه الآية إشارة إلى احتمال أن تضطرب القشرة الأرضية وتتحرك مثل سفينة توشك على الغرق، وهذا هو المعنى اللغوي لكلمة (تَمُورُ)، وهي كلمة تعبر تماماً عن حقيقة الألواح الأرضية، وحركتها واحتمال أن تضطرب في أي وقت وتهتز مثل السفينة التي تغرق في البحر. إذن القرآن دقيق جداً في تعابيره العلمية، حتى عندما يحذرنا من عذاب الله تعالى يستخدم لغة الحقائق العلمية.
جذور الجبال
إن مصطلح "جذر الجبل" أصبح من المصطلحات العلمية الشائعة في كتب الجيولوجيا، لأن العلماء وجدوا أن لكل جبل جذر عميق يمتد في الأرض لعشرات الكيلومترات، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 6-7]. فلم يقل القرآن (والجبال كالأوتاد) بل اعتبرها أوتاداً حقيقية، ولو تأملنا شكل أي جبل وطبيعة عمله، رأيناه يعمل عمل الوتد المثبت في الأرض.
إن القشرة الأرضية تطفو على سائل لزج وحار جداً، ولذلك يمكن تشبيه الجبال وكأنها كتل جليدية تطفو على سطح الماء. فإذا ما وضعنا كتلة من الجليد على الماء فإن هذه الكتلة سوف تطفو وسوف يغوص جزء منها في الماء ويبرز جزء للأعلى.
إن الجزء الذي غاص في الماء سوف يزيح كمية من الماء تساوي حجم هذا الجزء الغائص. فإذا أخذنا كأساً صغيراً من الماء حجمها 100 سنتمتر مكعب سوف نجد أن وزنها هو 100 غرام، وإذا أخذنا كأساً من الجليد بنفس الحجم فسنجد أن وزن هذا الجليد هو 90 غرام، ولذلك فإن كثافة الجليد 90 بالمئة من كثافة الماء.
وهكذا فإن هذه الكتلة من الجليد لدى وضعها على الماء فإن 90 بالمئة منها سيغوص تحت سطح الماء ويبرز 10 بالمئة منها. ولذلك فإن أخطر شيء في الجبال الجليدية هي جذورها التي تمتد عميقاً في الماء وتتسبب بالحوادث الكثيرة للسفن لأن هذه الجذور تكون غير مرئية ولا يحس بها قبطان السفينة.
وهنا ندرك أن الجبال التي نراها في الحقيقة لا نرى إلا جزءاً ضئيلاً منها، أما معظم الجبل فيكون ممتداً عميقاً في الأرض، وذلك لأن كثافة الجبل أقل من كثافة طبقة الوشاح الذي يتوضع عليه، ويشبه إلى حد كبير السفينة التي تتحرك على مياه المحيط.
إن كثافة الجبل لا تتجاوز الـ 85 بالمئة من كثافة طبقة الوشاح، ولذلك فهو أخف منها وبالتالي يطفو على سطحها تماماً كقطعة الجليد! وهكذا بنتيجة الحسابات الرياضية يتبين أنه عندما ننظر إلى جبل ارتفاعه 5000 متر، فإن لهذا الجبل جذراً يمتد لعمق 28000 متر.
إن كثافة الجبل تختلف عن كثافة الأرض المحيطة به، وهذا بسبب أنه عندما تشكلت الجبال بطريقة الانتصاب وذلك بعد تصادم الألواح الأرضية بعنف خلال ملايين السنين، عندها أصبحت مادة الجبل أخف من مادة الصخور المحيطة به، وذلك بسبب التشوهات الكبيرة التي حصلت في الجبال أثناء تشكلها مما أدى إلى اختلاف تركيبها الجزيئي.
إذن نستطيع أن نستنتج أن الجبل له بنيه تختلف عن بنيه الأرض وكذلك كثافة تختلف عن كثافة الأرض، ولذلك نجد أن القرآن يعتبر أن الجبل شيء والأرض شيء آخر، ويذكرنا دائماً بنعمة الله علينا أن سخر هذه الجبال لتكون مثل الأثقال في أسفل السفينة والتي تعمل على تثبيت السفينة لكي لا تميل وتنقلب في الماء فنجدها ترسو على سطح الماء. ولو أن هذه الجبال لم تكن موجودة لأصبحت القشرة الأرضية والتي تعتبر رقيقة بالنسبة للطبقة التي تليها من طبقات الأرض، لأصبحت هذه القشرة الرقيقة ضعيفة جداً مثل قطعة خشبية تطفو على سطح الماء فتجدها تتحرك وتميل ولا تستقر، فإذا ما ثبتنا فيها وتداً يخترقها ويغوص في الماء فإن هذا الوتد حسب قوانين ميكانيك السوائل سيعمل على تثبيت القطعة الخشبية واستقرارها.
ويقول العلماء اليوم بالحرف الواحد: "إن وجود جذور للجبال لا يسمح للقشرة الأرضية أن تغوص في طبقة الوشاح أو تنقلب، وذلك لأن الجبال تثبت هذه القشرة لأنها تمتلك جذوراً عميقة تخترق طبقة الوشاح ومادة هذه الجذور أخف من مادة الوشاح.
ولذلك قال تعالى: (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [النحل: 15]. فقد اعتبر القرآن أن الجبال هي الرواسي التي تثبت الأرض تماماً كما يثبت الثقل الموضوع أسفل السفينة هذه السفينة ويجعلها تستقر على الماء.
نشوء الجبال
أثبت العلماء أن الألواح الأرضية تتحرك وتحرك معها الجبال باستمرار، إذن القشرة الأرضية مع الطبقة التي تليها والتي تسمى lithosphere تتفاعل وتتحرك بمرور الزمن وهذه الحركة تتسبب في حدوث الزلازل البراكين.
ومن أهم نتائج هذه الحركة نشوء الجبال بسبب التصادمات بين الألواح الأرضية، إذن هناك مدّ للأرض ثم نشوء الجبال، ونشوء الوديان وامتلائها بالأنهار، وهنا تتجلى عظمة القرآن عندما لخص لنا هذه الحقيقة بكلمات قليلة، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا) [الرعد: 3]. حتى إن العلماء يستخدمون كلمة SPREAD للتعبير عن امتداد الألواح الأرضية وهي تعنى (مدَّ) وهي الكلمة التي ساقها القرآن قبل ذلك بقرون طويلة. مثلاً يتحرك قاع المحيط الهادئ متجهاً نحو أمريكا بمعدل 9 سنتمتر كل سنة.
وقد تبين من الملاحظات التي لاحظها العلماء على القشرة الأرضية تحت المحيطات وكيف تتصدع هذه القشرة وتتباعد الألواح عن بعضها أو تتقارب لتشكل سلاسل جبلية تمتد لآلاف الكيلو مترات في أعماق المحيطات، وأثناء تباعد الألواح تتدفق الحمم المنصهرة من باطن الأرض لترتفع وتتبرد بالماء وتشكل سلاسل من الهضاب أو الجبال.
وربما نتذكر كيف حدثنا ربنا تبارك وتعالى عن البحر المسجور أي المحمَّى بفعل هذه الحمم المنصهرة، فكما أن هذه الحمم لا يمكن لشيء أن يردها على الرغم من أن ضغط الماء فوقها أكبر بمئات المرات من الضغط الجوي، وعلى الرغم من برودة الماء إلا أن الحمم تندفع وتتابع نشاطها خلال ملايين السنين، كذلك عذاب الله سوف يقع ولن يرده أحد، يقول تعالى: (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 6-8].
أصغر...
العلماء الألمان اكتشفوا أيضاً أن قطر الأرض أصغر مما كان يعتقد العلماء، وقد حسبوا هذا القطر بدقة مذهلة بالاعتماد على الأشعة الراديوية المستقبلة من النجوم البعيدة من خلال 70 مرصداً تتوضع في مختلف دول العالم، فوجدوا أن قطر الأرض أصغر بعدة مليمترات من الرقم السابق.
الأرض أصغر...
العلماء الألمان اكتشفوا أيضاً أن قطر الأرض أصغر مما كان يعتقد العلماء، وقد حسبوا هذا القطر بدقة مذهلة بالاعتماد على الأشعة الراديوية المستقبلة من النجوم البعيدة من خلال 70 مرصداً تتوضع في مختلف دول العالم، فوجدوا أن قطر الأرض أصغر بعدة مليمترات من الرقم السابق.
في حجم الأرض من أطرافها
إذن هناك تناقص في قطر الأرض، هل هو ناتج عن عدم دقة أجهزة القياس أم أن هذا النقصان هو حقيقي، وأن قطر الأرض يتضاءل ويصغر مع مرور الزمن؟ من هنا أحبتي في الله خطرت بالي آية يؤكد فيها رب العزة تبارك وتعالى أنه ينقص الأرض من أطرافها، يقول تبارك وتعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [الرعد: 41].
إنها حقائق تشهد على أن القرآن لا يناقض العلم، ونقول لأولئك الذين يدعون أن الإعجاز العلمي هو "أسطورة" لا أكثر ولا أقل، نقول لهم: هل لديكم كتاب واحد يشبه القرآن في حقائقه العلمية والطبية واللغوية....
يقول تعالى: (قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (49) فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [القصص: 49-50].
farida- عضو فعال
- عدد الرسائل : 172
العمر : 34
Localisation : l' ecole
Emploi : تلميدة
تاريخ التسجيل : 31/08/2007
بطاقة الشخصية
ملاحظات:
مواضيع مماثلة
» 20 معجزة من معجزات القران الكريم
» فضل آيات من القران
» اسهل طريقة لختم القران في شهر الجود والكرم
» إحصائيات في القرآن الكريم
» القرآن الكريم و الصوتيات الإسلامية
» فضل آيات من القران
» اسهل طريقة لختم القران في شهر الجود والكرم
» إحصائيات في القرآن الكريم
» القرآن الكريم و الصوتيات الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى