العلوم الرياضية تنغير- محمد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

العلوم الرياضية تنغير- محمد
العلوم الرياضية تنغير- محمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قريبا.. تفوق الذكاء الاصطناعي على البشري!؟

اذهب الى الأسفل

قريبا.. تفوق الذكاء الاصطناعي على البشري!؟ Empty قريبا.. تفوق الذكاء الاصطناعي على البشري!؟

مُساهمة من طرف Mohamed 2007-09-25, 16:21

فيما يشبه اطروحات الخيال العلمي توقع المئات من خبراء التكنولوجيا وعلماء الذكاء الاصطناعي أن تنجح الآلات في التفوق على ذكاء البشر خلال فترة قصيرة، قد يتبعها تطوير معالجات إلكترونية فائقة السرعة قابلة للزرع داخل الأدمغة البشرية، لتحفيزها على معالجة المعضلات المطروحة بسرعة أجهزة الكومبيوتر الحديثة. بحسب الـ(CNN).

وقال العلماء الذين يعمل معظمهم في شركات إلكترونية عالمية تتخذ من "وادي السيليكون" الشهير في الولايات المتحدة مقراً لها، في ختام اجتماع ، إن المستقبل سيشهد ظاهرة أجهزة الكومبيوتر القادرة على إجراء برمجة ذاتية، محذرين بأن ذلك قد ينذر بوصول البشرية إلى منعطف جديد في تاريخها.

وطالب الخبراء، الذين التقوا ضمن منتدى حمل عنوان"الفرادة: الذكاء الاصطناعي ومستقبل البشرية،" بوضع معايير أخلاقية تضمن تطويع التكنولوجيا الحديثة لخدمة البشرية، وتُجنّب الناس المحاذير الجانبية التي قد تنجم عنها.

وجاء التحذير الأوضح في هذا الإطار على لسان رودني بروكس، وهو أخصائي هندسة الروبوتات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي قال: لقد تغيرنا وتغيّر عالمنا إلى الأبد.. فيما يتعلق بأجهزة الكومبيوتر، فإن سؤال الهوية، نحن وهم، سيتغيّر إلى الأبد.

وبرز في المؤتمر حمله عنوان "الفرادة" وهي نقطة افتراضية يعتقد أنها موجودة في أعماق الثقوب السوداء الممتدة في الفضاء الخارجي، حيث تنعدم قوانين الفيزياء وتفقد المسلمات العلمية صحتها.

وأشرف على عقد المنتدى إليزير يادوكوفسكي، مؤسس معهد "الفرادة للذكاء الاصطناعي" الذي يعتبر أن أبرز مهماته التصدي للمخترعين الذين يرغبون بتطوير ذكاء اصطناعي شرير يهدد العرق البشري، وفقاً لأسوشيتد برس.

وفي هذا السياق قال يادوكوفسكي خلال المؤتمر: التكنولوجيا تتقدم بسرعة، ومن المتوقع أن تنجح في بلوغ نقطة تصبح معها قادرة على تكوين ذكاء اصطناعي، وينبغي علينا ألا نقفل أعيننا ونرفض التفكير بما سيحدث في هذه اللحظة لمجرد أننا لا نستطيع تحديد متى سيحدث ذلك.

وقد سبق للمعهد الذي يرأسه يادوكوفسكي أن أطلق تحذيراً عاماً، توقع خلاله أن تنجح الآلات في تطوير برمجة ذاتية بحلول العام 2029.

وذكّر العلماء خلال المؤتمر بما سبق أن توقعه غوردون مور، أحد مؤسسي شركة "انتل" للبرمجيات، عام 1965 الذي رجح أن يتم مضاعفة عدد المعالجات الإلكترونية التي تحملها الشرائح الإلكترونية بمعدل الضعف كل عامين.

وقالوا إن هذه النبوءة التي باتت واقعاً محسوساً هذه الأيام تشكل المثال الأبرز لما يهدد البشر الذين حققوا حضارتهم الحديثة بفضل نمو حجم أدمغتهم بمقدار ثلاثة مرات فقط مقارنة بأدمغة أجدادهم البدائية منذ عشرات آلاف السنين.

الآلات ستتفوق في ذكائها على البشر.. قريبا

توقع المئات من أشهر وألمع خبراء التكنولوجيا وعلماء الذكاء الصناعي الذين يعمل أغلبهم في شركات الكترونية عالمية تتخذ من "واحة السيليكون" الأميركية الشهيرة مقراً لها، أن تنجح الآلات في التفوق على ذكاء البشر خلال فترة زمنية قصيرة، كما أوضح العلماء أن المستقبل القريب سيشهد تطور أجهزة كومبيوتر قادرة على اجراء برمجة ذاتية، محذرين بأن ذلك قد ينذر بوصول البشرية لمنعطف جديد في تاريخها.

جاء ذلك، ضمن قمة بعنوان "الفرادة او التفردية: الذكاء الصناعي ومستقبل البشرية "The Singularity: Artificial Intelligence and The Future of Humanity، عقدت يومي 8، 9 سبتمبر(أيلول) الحالي في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية، ونظمها معهد التفردية للذكاء الصناعيThe Singularity Institute for Artificial Intelligence في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا.

* التفرد والذكاء ومصطلح "الفرادة" Singularity قد يكون غير مألوف للكثيرين في عالمنا العربي، فهو يشير لغوياً للشيء الغريب أو الشاذ وغير المألوف، والى الاستثناء والخروج على القاعدة. ويرجع الفضل في نشر هذا المصطلح الى عالم الرياضيات وكاتب الخيال العلمي الأميركي فيرنر فينجVernor Vinge في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي، فقد أوضح ماهية "التفردية أو الفرداة" في مقال له بعنوان The Coming Technological Singularity، قدمه لندوة أدارتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عام 1993، وإن كانت الفكرة قديمة وراودت عددا من مفكري القرن التاسع عشر الذين شغلت مسألة التطور جانباُ كبيراً من كتاباتهم وأفكارهم، نتيجة للتكنولوجيا الجديدة الحادثة حينذاك ، فقد تنبأ عالم الكومبيوتر الشهير فون نويمان Von Neumann في خمسينات القرن الماضي بأن التطور التكنولوجي المتزايد والمتسارع ، يوحى بأننا نقترب بسرعة من حالة متفردة أساسية في تاريخ البشرية، سوف يستحيل بعدها أن تظل أحوال البشر على ماهي عليه. ثم جاء العالم والمفكر الأميركي الشهير "راي كورزويل" Ray Kurzweil مبتكر أول جهاز قراءة لفاقدي البصر والعديد من الاختراعات، ومدير معهد الفرادة للذكاء الصناعي، والمهتم بمجال الدراسات المستقبلية، وأبرز المشاركين في القمة، ليؤلف أواخر عام 2005 كُتب بعنوان "اقتراب عصر الفرادة: حين يتفوق أو يتجاوز البشر البيولوجيا" The Singularity is Near: When Human Trancend Biology، يذهب فيه الى التنبؤ بأن التقدم الحادث المتزايد والمستمر واللامتناهي في مجال الذكاء الصناعي، سوف يؤثر في مستقبل عملية التطور، وهي نتيجة مفزعة ومخيفة بقدر ماهي مثيرة. وفي هذا الكتاب يستخدم كورزويل كلمة الفرادة" ليشير اقتراب حدوث انكسار تاريخي جذري بالغ العمق والتأثير، من شأنه تغيير كل ما يشكل طبيعة الجنس البشري.

كومبيوترات ذكية

ويرى كورزويل أن الكومبيوترات فائقة الذكاء سوف ترث الأرض وتحل محل الإنسان في جميع المجالات، واذا افترضنا تمكن علماء الكومبيوتر من تطوير أجهزة ذكية تستطيع أن تؤدي المهام بشكل أفضل من الانسان، ففي هذه الحالة، سيتم العمل من خلال نظام ضخم عالي التقنية من دون حاجة للعنصر البشري. وسيكون هناك خياران: اما السماح للأجهزة باتخاذ جميع القرارات من دون هيمنة من البشر وإما الاحتفاظ بسيطرة البشر على الأجهزة، والخطورة، إنه مع تعقيدات الحياة وزيادة معدل ذكاء الأجهزة، فإن الانسان قد يترك للآلات والأجهزة اتخاذ المزيد من القرارات بدلاً منه، لأن القرارات المبرمجة سوف تأتي بنتائج أفضل من أفكار البشر العفوية.

الفرادة اذن، وضع مستقبلي شاذ وغريب لا يخضع لأي قانون أو قاعدة من قوانين التطور والتغير، فهي حالة تتصف بتغيراتها المفاجئة وتحولاتها السريعة المتلاحقة اللامتناهية، ولهذا يصعب التنبؤ بما سيكون عليه العالم بعد عقدين أو ثلاثة من الزمن، نتيجة التقدم التكنولوجي المذهل في مجال الذكاء الصناعي.

التكنولوجيا والإنسان

وقد أشار العلماء في قمة "الذكاء الصناعي ومستقبل البشرية، الى أن الفرادة ستكون أهم حدث في تاريخ البشرية على الاطلاق، وان هناك ثلاثة مجالات من التقدم العلمي والتكنولوجي، سوف تهيئ لقيام هذا الحدث، وهي مجالات الذكاء الصناعي والروبوتات Robotics ، والنانوتكنولوجيا (التقنيات المتناهية الصغر) Nanotechnology، وعلوم الجينات Genetic.

من ضمن المشاركين في القمة عالم الكومبيوتر الأميركي الشهير بيل جوي Bill Joy، الذي كان قد كتب في مقالة له بعنوان "لماذا لايحتاج المستقبل الينا "Why the Future Does Need Us" نشرت قبل بضعة اعوام في مجلة "وايرد الأميركية Wired، يشير فيها الى أن تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين وهي علم الجينات والروبوتات والنانوتكنولوجيا، سوف تهدد بقوتها عالم البشر إذا ماخرجت من تحت سيطرة الانسان، وسوف تؤدي الى عواقب وخيمة، حيث يتوقع أن تؤدي النانوتكنولوجيا الى إنتاج أجهزة كومبيوتر أقوى مليون مرة من الكومبيوتر الموجود حالياً، وهذه الأجهزة اذا ما وضع بداخلها روبوت قد تستطيع القيام بمهام خيالية أفضل من الإنسان، والخطر الحقيقي لهذه التكنولوجيا الثلاثية أنها ستكون قادرة على انتاج مواد تستنسخ نفسها تلقائياً أي تتوالد، وهذه الخاصية ستصبح مصدر رعب للبشرية، لأن استنساخ كائن بطريق الخطأ قد يعني ببساطة تدمير أشكال الحياة الأخرى على الأرض.

وترى كاتبة الخيال العلمي والمستقبليات الأميركية بريندا كوبرBrenda Cooper في مقال لها بعنوان The Singularity :A Beginning أن الفرادة الغريبة غير المسبوقة، سوف يكون لها آثار وخيمة ومؤثرة في اختلال مقومات مفهوم الانسانية، وتشبه وضع البشرية حين يصل التقدم الى مرحلة الفرادة، بوجود جدار أو حاجز يقف الى ناحية منه البشر الحاليون، بينما في الناحية الأخرى يقف أشكال جديدة وغريبة من البشر تسميهم "ما بعد البشر" Post-humans or Trans-humanists.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 23 أيلول/2007 -10/رمضان/1428
Mohamed
Mohamed
مدير موقع العلوم الرياضية
مدير موقع العلوم الرياضية

ذكر عدد الرسائل : 1265
العمر : 34
Localisation : Paris
Emploi : etudiant en Classes Preparatoires aux Grandes Ecoles PCSI Lycee technique Raspail Paris
Loisirs : Internet Programmation Electronique
تاريخ التسجيل : 04/04/2007

بطاقة الشخصية
ملاحظات:

http://sciencemaths.c.la

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى