بعدك أيتها السمراء

ألم تكتف بالبعد عني حيت لا أقوى على اللحاق بك، وتركت قلبا يحبك بلا أن تسأل عنه، ,أظفت للبعد الغياب
حتى صار في قلبي جرحان، جرح البعد وجرح الغياب، فقلبي ظعيف،أمام هدا لأمرين ،أتمى ألا تكون قد نسيت
أني موجود وأنتطرك ونسيت حبي أم صار من لأيام الخوالي، لقد قاسيت في وجدك كثيرا،حتى سإمت من التفكير
والسهر،وما زلت على عادتي،هذا لم يعد قلمي الذي أكتب به بل خنجر بين أطلاعي،وهذه لم تعد ورقة بيضاء
أكتب عليها بل منديل أمسح به دماء قلبي ،وهذا المكان الذي تركتني فيه لم يعد بلد لدكريات السعيدة بل صار
وكر تسكنه العناكب وقلبي وعقلي مكبلة بشتى أنواع خيوطها ، ورسائلك التي عندي لم تعد تزكي قلبي وتشعرني
بالسعادة بل تزيدني حزنا وإشتياق المحروم وألامه، أخاف أن أبكي وأكون متناقظ مع داتي وأخاف أن تبكيك
كلماتي وأكون قد أدمعة عين من أحب، فدموعك شيئ غالي عندي لن يشعر بقيمتها أحد غيري،لقد لزمت الصمت
طول هذه المدة ولم يكن صمتي نسيان لحبك بل إختبار لحبك لي وشوقك لي،وشوقي أنا صار حزنا يلازم
قلبي قي كل يوم من أيام حياتي،.........



قلت لصحبي أهواها وقد غابت عني
ولا أدري أنها في الجلى أم الخنا
قال صحبي إن الزهور كثيرة
إلتقط لك منها مايشفيك
وينسيك في الأيام الخوالي
قلت كيف لي أن أحب بعد السمراء؟
إقتلعة قلبي ولم تدعه لغيرها
سكنت داتي وراسخة في دهني
لمست يدها وقرأت الدمع في كلماتها
كل الزهور يابسة عندي إلى السمراء
سقيتها بدماء قلبي
فكيف لها أن تدبل؟
إلا إذا توقف قلبي .


الأمازغي عبدو قلعة مكونة