العلوم الرياضية تنغير- محمد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

العلوم الرياضية تنغير- محمد
العلوم الرياضية تنغير- محمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما ورد في الصيام من أحاديث نبوية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ما ورد في الصيام من أحاديث نبوية Empty ما ورد في الصيام من أحاديث نبوية

مُساهمة من طرف Omar_4 2008-09-16, 19:22

(:debut:)

ما ورد في الصيام


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوما ويفطر يوما). رواه البخاري.


ورد في صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث في الصيام : "ثلاث من كل شهر. ورمضان إلى رمضان. فهذا صيام الدهر كله. أي لك أجر صيام السنة كلها.وروى البخاري رحمه الله، في باب: صيام أيام البيض: ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: (صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام).وأود أن أذكّر بأن اليوم هو الثاني عشر من رجب، لذلك من أحب العمل بحديثه صلى الله عليه وسلم عليه أن يصوم الثلاثة أيام بدءا من الغد، وللمزيد من الأجر عليك أن ترسلها لجميع من تعرفهم اليوم أيضاً.


عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من صام يوما في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا). وواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن ما عدا أبو داود. وعن عبدالله بن عمرورضي الله عنهما؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر له صومي. فدخل علي. فألقيت له وسادة من أدم حشوها ليف. فجلس على الأرض. وصارت الوسادة بيني وبينه. فقال لي: " أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام ؟ " قلت: يا رسول الله ! قال "خمسا" قلت: يا رسول الله ! قال "سبعا" قلت: يا رسول الله ! قال "تسعا" قلت: يا رسول الله ! قال "أحد عشر" قلت: يا رسول الله ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صوم فوق صوم داود. شطر الدهر. صيام يوم وإفطار يوم". وفي رواية "وصم من كل عشرة أيام يوما. ولك أجر تسعة"، وفي رواية "لا صام من صام الأبد. لا صام من صام الأبد. لا صام من صام الأبد". المهم يمكنكم الصيام تطوعا كما شئتم، ولكن إياكم والغلو فإنه ينقلب نقمة والعياذ بالله.


عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان" رواه البخاري.وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال: "ذاك شهر يغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم". رواه النسائي وأحمد.ومن حسنات الصيام في شهر شعبان أنه كالتمرين على صيام رمضان فلا يدخل الصائم في رمضان على مشقة وكلفة بل بقوة ونشاط.


يصادف غدا الجمعة يوم النصف من شعبان، وهو من الأيام الذي يضل بها المسلمون عن سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، ومن البدع التي أحدثها بعض الناس: بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وتخصيص يومها بالصيام، وليس على ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه، وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، أما ما ورد في فضل الصلاة فيها فكله موضوع (موضوع: أي حديث كذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم)، كما نبـّه على ذلك جمهور العلماء، وممن نبه على ذلك الحافظ ابن رجب في كتابه (لطائف المعارف)، وقد ذكر هذه القاعدة الجليلة الإمام أبو العباس شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيرهما من العلماء. فمن صام هذا اليوم وغيره من أيام شعبان اتباعا لسنـّة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم فلا جـُناح عليه (راجع الحديث السابق عن فضل شهر شعبان)، أما من خصّ هذا اليوم دونا عن غيره من أيام شعبان بالعبادات فهو آثم. فاحذروا يرحمنا ويرحمكم الله.


عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلـَرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة. رواه البخاري ومسلم.


عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه). رواه التسعة.


الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا امتناع عن معصية الله . قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه" رواه البخاري والترمذي وأبو داود وابن ماجه وأحمد.أي من لم يترك قول الكذب والعمل به فلا فائدة من صيامه، فالصيام ينقّي القلب وعلى المسلم أن يلتزم بالأخلاق الطيبة والسلوك القويم في رمضان. ومن المهم أن نتذكر أنه على المسلم أن يتصف بالأخلاق الحميدة دائمًا وأن يستغل شهر رمضان لتدريب النفس على هذه الأخلاق.


عن ابن عمر رضي الله عنه قال: كان النبي صلى اللّه عليه وسلم إذا أفطر قال: "ذهب الظّمأ وابتلَّتِ العروق وثبت الأجر إن شاء اللّه". رواه أبو داود وغيره.


عن زيد بن خالد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فـَطـَّر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا". رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد والدارمي.


عن سهل بن سعد بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال أين الصائمون، فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلن يدخل منه أحد). متفق عليه.


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السحور أكله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين". رواه الإمام أحمد.


عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه). رواه البخاري ومسلم وغيرهما.


عن عائشة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثمّ اعتكف أزواجه من بعده. رواه البخاري ومسلم. وننبه هنا لأهمية الإعتكاف لإدراك ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. ومما يجدر التنبية عليه هنا أن كثيراً من الناس يعتقد أنه لا يصح له الإعتكاف إلا إذا اعتكف كل أيام العشر ولياليهاوبعضهم يعتقد أنه لابد من لزوم المسجد طيلة النهار والليل وإلا ما يصح اعتكافهوهذا ليس صواباً إذ أن الإعتكاف وإن كانت السنـّة فيه اعتكاف جميع العشر إلا أنه يصح اعتكاف بعض العشر سواءً نهارهاً أو ليلها كما يصح أن يعتكف الإنسان جزءً من الوقت ليلاً أو نهاراً إن كان هناك ما يقطع اعتكافه من المشاغل فإذا ما خرج لأمر مهم أو لوظيفة مثلاً استأنف نية الإعتكاف عند عودتهلأن الإعتكاف في العشر مسنون أما إذا كان الإعتكاف واجباً كأن نذر الإعتكاف مثلاً فأنه يبطل بخروجه من المسجد لغير حاجة الإنسان من غائط وما كان في معناه كما هو مقرر في موضعه من كتب الفقه. وكثير من الناس يقضون اعتكافهم بالتحدث على الهاتف الجوّال أو مع غيرهم من المعتكفين ويجهلون أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في هذه العشر التي تطلب فيها ليلة القدر قطعاً لانشغاله وتفريغاً للياليه وتخلياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه وقراءة القرآنوكان يحتجز حصيراً يتخلى فيه عن الناس فلا يخالطهم ولا ينشغل بهم . حتـّى أنّ بعض أهل العلم شدّدَ على قضية الكلام مع الناس في الإعتكاف. وعذرا على الإطالة.


عن عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله. رواه البخاري ومسلم والنسائي وأبو داود وابن ماجة وأحمد. وشد مئزره : أي اعتزل أهله عن الجماع، وأيقظ أهله: أي للصلاة وقيام الليل.وعن عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره. رواه مسلم والترمذي وابن ماجة وأحمد.قال محمد بن عبد الرحمن المباركفوري في "تحفة الأحوذي، شرح جامع الترمذي": قوله: (يجتهد في العشر الأواخر) قيل أي يبالغ في طلب ليلة القدر فيها، قال القاري: والأظهر أنه يجتهد في زيادة الطاعة والعبادة (ما لا يجتهد في غيرها) أي في غير العشر. انتهى. وليلة القدر (خير من ألف شهر) كما ورد في الكتاب العزيز فقضاء عشرة أيام في طلبها قليل جدا.


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى رسول الله فقال يا رسول الله هلكت قال ويحك قال وقعت على أهلي في رمضان قال أعتق رقبة قال ما أجدها قال فصم شهرين متتابعين قال لا أستطيع قال فأطعم ستين مسكينا قال ما أجد فأتي بعرق فقال خذه فتصدق به فقال يا رسول الله أعلى غير أهلي فوالذي نفسي بيده ما بين طنبي المدينة أحوج مني فضحك النبيّ صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه قال خذه. رواه التسعة ما عدا النَّسائي.


عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرى رؤياكم قد تواطأَت في السبع الأواخر فمن كان متحرّيها فليتحرَّها في السبع الأواخر. رواه البخاري ومسلم وأحمد ومالك.


عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ما أَدْعُو؟ قَالَ ((تَقُولِينَ اللّهُمَّ! إِنَّكَ عَفُوٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ، فَاعْفُ عَنِّي)). رواه ابن ماجة وأحمد وصححه الألباني.


عذرا على الإطالة البسيطة ولكن هذا الحديث فيه فوائد جَمَّة، عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ؛ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ. فَأَصْبَحْتُ يَوْماً قَرِيباً مِنْهُ، وَنَحْنُ نَسِيرُ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَخْبِرْنِي بَعَمَلٍ يُدْخُلِنِي الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ. قَالَ: ((لَقَدْ سَأَلْتَ عَظِيماً. وَإِنَّه لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ عَلَيْهِ: تَعْبُدُ اللهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً. وَتُقِيمُ الصلاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ)) ثُمَّ قَالَ ((أَلاَ أَدلُّكَ عَلَى أَبْوابِ الْخَيْرِ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ. وَالصَّدَقَةَ تُطْفِيءُ الْخَطِيئَةَ، كمَا يُطْفِيءُ النارَ الْمَاءُ. وَصلاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ)). ثَمَّ قَرَأَ - تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ - حَتَّى بَلَغَ - جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ - ثُمَّ قَالَ ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بَرَأْسِ الأَمْرِ وَعَمُوِدِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ؟)) قلت بلى يا رسول الله، قال رأسُ الأمرِ الإسلام وعمودُه الصلاة وذروةُ سنامِهِ الجِهَاد. ثُمَّ قَالَ ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمِلاَكِ ذلِكَ كُلِّهِ؟)) قُلْتُ: بَلَى يا نبيَّ الله. فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ ((تَكُفُّ عَلَيْكَ هذَا)) قُلْتُ: يَانَبِيَّ اللهِ! وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ قَالَ ((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَامُعَاذُ! وهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وَجَوهِهِمْ أو على مناخرِهم، إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟)). رواه الترمذي واللفظ له، وابن ماجة وأحمد وصحَّحَهُ الأَلبَاني.


اقترح علينا الأخ منصور من الكويت،بارك الله فيه، الموضوع التالي : نلاحظ في الآونة الأخيرة الكثير من الناس هداهم الله يتساهلون في بعض السنن ولا يقومون بها مثل التراويح والقيام .. ويقولون هذه سنن لا يجب العمل بها .. دون ان يعلمو ان لها أجر عظيم .. اتمنى اسمع رأيكم .. اخوكم في الله \ منصور \ من الكويت \نقول : صدق والذي نفسي بيده، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ يقول ((إن أول ما يحاسب به العبد المسلم يوم القيامة، الصلاة المكتوبة. فإن أتمها، وإلا قيل: انظروا هل له من تطوع؟ فإن كان له تطوع أكملت الفريضة من تطوعه. ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك)). رواه أهل السنن ما عدا الدارمي وأحمد. واللفظ لابن ماجة. والصلاة المكتوبة: هي الصلوات الخمس المفروضة. وسنخصص ركنا كاملا للتمسك بسنته صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين والسلف الصالح في المنتديات قريبا إن شاء الله.


، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أصبح منكم اليوم صائما؟ " قال أبو بكر: أنا. قال "فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ " قال أبو بكر: أنا. قال "فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ " قال أبو بكر: أنا. قال "فمن عاد منكم اليوم مريضا؟" قال أبو بكر: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة". رواه مسلم.


عن أبي أيوب الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلــَّم قال : من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدًّهر. رواه مسلم وأحمد وأهل السنن ما عدا النـَّـسائي. والدهر : أي السنة، أي كأنه صام سنة كاملة، فالمعلوم بأن الحسنة بعشر أمثالها، فـ رمضان : 30 × 10=300 يوما. و شوال: 6×10=60. أي كأنه صام 360 يوما وهي عدد أيام السنة الهجريةوما ينطق عن الهوى بأبي وهو وأمي.


عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان فإن حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها قالوا يا رسول الله أفلا نخبر الناس قال إن في الجنة مئة درجة أعدها الله عز وجل للمجاهد في سبيله بين كل درجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تُفَجَّرُ أو تَفَجَّرُ أنهار الجنة. أخرجه البخاري عن إبراهيم بن منذر عن محمد بن فليح عن أبيه بمعناه.


عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى قال: " من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرّب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها. وإن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذني لأعيذنّه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته " . رواه البخاري. قال ابن الجوزي رحمه الله في صفة الصفوة: الأولياء والصالحون هم المقصود من الكون، وهم الذين علموا فعملوا بحقيقة العلم. وذكر الحديث.


أبي جحيفة وهب بن عبد الله رضي الله عنه قال: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء، فزار سلمان أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء متبذلةً فقال: ما شأنك ؟ قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجةٌ في الدنيا، فجاء أبو الدرداء فصنع له طعاماً، فقال له: كل فإني صائمٌ، قال: ما أنا بآكل حتى تأكل، فأكل، فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم فقال له: نم فنام، ثم ذهب يقوم فقال له: نم، فلما كان من آخر الليل قال سلمان: قم الآن، فصليا جميعاً، فقال له سلمان: إن لربك عليك حقاً، وإن لنفسك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً، فأعط كل ذي حقٍ حقه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق سلمان رواه البخاري.


دخلنا في العشرة أيام من ذي الحجة التي أقسم بها ربنا تبارك وتعالى إذ يقول : "والفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ" (الفجر 1،2) وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ. قَالُوا: وََلا الْجِهَادُ، قَالَ: وََلا الْجِهَادُ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ. رواه البخاري.و "إلا": أي إلا جهاد رجل ... ويستحب فيها الصيام: قال ابن رجب الحنبلي ( لطائف المعارف): وممن كان يصوم العشر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. ويقول أكثر العلماء أو كثير منهم بفضل صيام هذه الأيام. وقيام الليل: قال ابن رجب الحنبلي ( لطائف المعارف أيضا): وأما قيام ليالي العشر فمستحب. وورد إجابة الدعاء فيها. واستحبه الشافعي وغيره من العلماء. وكان سعيد بن جبير، وهو الذي روى الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما، إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، وروي عنه أنه قال: " لا تطفئوا سرُجُكم ليالي العشر "، تعجبه العبادة. وعذرا على الإطالة ونتابع غدا في فضل العشر من ذي الحجة إن شاء الله.


فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء الـفتـوى رقـم 6655 من فتاوى اللجنة الدائمة : س: قد احتدم النقاش بين طلاب العلم فضلاً عن العامة في صوم يوم الجمعة، إن وافق يوم عرفة؛ فهل يجوز صومه منفرداً إن جاء يوم (جمعة) أم يجب صوم يوماً قبله أو بعده علماً بأنه إن جاء يوم جمعة تعارض مع أحاديث النهي عن صوم يوم الجمعة، فنرجوا من فضيلتكم إزالة الالتباس وتوضيح الحكم الشرعي الصحيح ولكم من الله خير الجزاء. ج: يشرع صوم يوم عرفة إذا صادف يوم جمعة ولو بدون صوم يوم قبله؛ لما ثبت عن النبي ? من الحث على صومه وبيان فضله وعظيم ثوابه، قال رسول الله ?: «يوم عرفة يكفر سنتين: ماضية ومستقبلة، وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية»، رواه أحمد ومسلم وأبو داود. وهذا الحديث مخصص لعموم حديث: «لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا من يصوم يوماً قبله أو بعده»، رواه البخاري ومسلم. فيكون عموم النهي محمولاً على ما إذا أفرده المسلم بالصوم؛ لكونه يوم جمعة، أما من صامه لأمر آخر رغب فيه الشرع وحث عليه فليس بممنوع، بل مشروع ولو أفرده الصوم، لكن إن صام يوماً قبله كان أولى لما فيه من الاحتياط بالعمل بالحديثين، ولزيادة الأجر. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ) رواه مسلم. وننبه للأحاديث التي أرسلناها سابقا بأنه صلى الله عليه وسلم لم يصم شهرا كاملا إلا رمضان ولذلك المقصود من الحديث هو كثرة الصيام في هذا الشهر ولكن ليس جميعه والله تعالى أعلم.


عن أبي قتادة – رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله". رواه أحمد ومسلم.
Omar_4
Omar_4
نائب مشرف
نائب مشرف

ذكر عدد الرسائل : 258
العمر : 35
Localisation : Marrakech
Emploi : Etudiant
تاريخ التسجيل : 25/01/2008

بطاقة الشخصية
ملاحظات:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما ورد في الصيام من أحاديث نبوية Empty رد: ما ورد في الصيام من أحاديث نبوية

مُساهمة من طرف سوسو الصغيرة 2008-10-05, 11:08

ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى عمه شديد القوى
c' est un trés bon objet

ja3alaho Allah ta3ala fi mizani 7assanatic
سوسو الصغيرة
سوسو الصغيرة
عضو مميز
عضو مميز

انثى عدد الرسائل : 222
العمر : 30
Localisation : Marrakech
Emploi : تلميذة
تاريخ التسجيل : 07/09/2007

بطاقة الشخصية
ملاحظات:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى